زادت الاستثمارات داخل المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، نتيجة تنفيذ خطة تطوير المملكة 2030، والتي ساعدت في زيادة الجذب لرؤوس الأموال والاستثمارات وبالطبع ريادة الأعمال، سواء من أبناء المملكة أو من الاستثمارات الأجنبية من جميع أرجاء العالم.
لذلك نرى في الآونة الأخيرة ازدهار التجارة الإلكترونية أو ما يعرف بـ e commerce، وأيضًا في ريادة الأعمال وغيرها من الأمور التي تزيد من الاستثمارات وتسبب نجاحًا لها.
وتوافقًا مع هذه الزيادة في الاستثمار، كان لزامًا عليك أن تعرف أكثر حول الشركات بوجه عام.
و أنواع الشركات في السعودية وتفاصيلها بوجه خاص، وأيضًا تتعرف أكثر على التجارة الإلكترونية أو ما يعرف بالـ e commerce وغيرها من المصطلحات والأمور التي لا يجب أن تجهلها.
في هذا الوقت بالتحديد من التطور في الاستثمارات وتأسيس المنشآت التجارية وبالطبع فيما يخص التجارة الإلكترونية.
تعرف الشركات في القانون التجاري السعودي وفقًا للمادة الأولى، على أنه: «الشركة عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر بأن يساهم كلًا منهم في مشروع يستهدف الربح بتقديم حصة من المال او العمل أو الاثنان معًا، لاقتسام ما قد ينشأ عن المشروع من ربح أو خسارة».
وذلك أيضًا ينطبق على التجارة الإلكترونية سواء كان العمل هذا كبيرًا أو صغيرًا مثل إنشاء متجر إلكتروني مجاني.
ويقضي اعتبار الشركة عقدًا، بضرورة خضوع هذا العقد للقواعد العامة في العقود، ومنها أنه يجب أن يتصف الشركاء بأربعة صفات أساسية وهما:
أما أنواع الشركات بالمملكة السعودية، فتنقسم من حيث طبيعة العمل، إلى شركات تجارية ومدنية، وفيما يلي تفصيلًا للنوعين.
وفقًا للقانون التجاري السعودي، فإن الشركة التجارية تكتسب صفة التجار، متى كان محلها أو موضوعها القيام بأعمال تجارية.
كما تكتسب الشركة صفة طبيعي أو اعتباري، وصفة التاجر متى مارست نشاطها على سبيل الاحتراف أو الاعتياد.
لذا تحدد طبيعة الشركة كونها تجارية أو مدنية وفقًا لطبيعة العمل الرئيس الذي تتخصّص به، ويرجع إلى العقد الأساسي للشركة لمعرفة طبيعة نشاطاتها.
إذا كان نشاط الشركة يتخصّص بأعمال مدنية مثل المضاربة أو الاستغلال الزراعي أو غيرها من الأنشطة ذات الطابع المدني، فإنها تكون بطبيعة نشاطها شركة مدنية.
والتفرقة بين النوعين يتلخص في طبيعة النشاط الأساسي للشركة، فإذا كانت تمارس النشاط المدني والتجاري معًا.
فإن شخصيتها تكون وفقًا للنشاط الأساسي لها، وإذا كان نشاطها الأساسي تجاريًا فإنها تكون شركة تجارية، وإذا كان نشاطها الأساسي مدنيًا، فتكون شركة مدنية.
كما تنقسم الشركات إلى ثلاث أنواع أخرى هما:
وفيما يلي بيان للنوع الأول من أنواع الشركات وهو شركات الأشخاص:
وتُقسم شركات الأشخاص إلى ثلاثة أنواع، وهي:
تُعرّف شركات التضامن في القانون التجاري على أنها: «عقد بمقتضاه يلتزم شخص أو أكثر بالمساهمة في مشروع مالي بتقديم حصة من مال أو عمل لاقتسام ما ينشأ من ربح أو خسارة مع تحمل الشركاء الدين من ذمتهم المالية الخاصة.
كما لا يجوز أن تتعدى أعداد الشركاء عن 20 شريكًا، وإذا زاد تتحول لشركة أموال».
أما شركات التوصية البسيطة فتعرف على أنها: «تعاقد بين اثنين أو أكثر للقيام بعمل تجاري وتقسيم الأرباح والخسائر فيما بينهم -أي أن يتحمل الشركاء أيضًا نتيجة الخسارة من ذمتهم المالية الخاصة أو من رأس المال داخل- على أنها شركات التوصية البسيطة تشترط أن تكون من نوعين من الشركاء:
هذا النوع من الشركات وفقًا للقانون التجاري السعودي ليس لها رأس مال ولا عنوان، كما تختصُّ بعمل واحد أو أكثر من الأعمال التجارية.
ومن أهم خصائصها:
هي تلك الشركات التي تعتمد اعتمادًا أساسيًا على رأس المال دون اعتماد كبير على شخصية صاحب حصة رأس المال، وتعتبر هذه الخاصية مميِّزةً لهذا النوع من شركات الأموال عن شركات الأشخاص.
أنواع شركات الأموال فهي ثلاثة:
نعرض تفصيلًا بسيطًا لكل منهم:
هي نوع الشركات التي يكون رأس المال فيها مقسّمًا إلى أسهم متساوية القيمة وقابلة للتداول، وتكون الشركة وحدها هي المسؤولة عن الديون والالتزامات المترتبة على ممارساتها وأنشطتها.
أما شركات التوصية بالأسهم فهي تتكون من أمرين أو فريقين:
الشركة ذات المسؤولية المحدودة إنما تتكون من شريكين فأكثر مسؤولين عن ديون الشركة وسداد التزاماتها بقدر حصتهم في رأس المال.
ولا يزيد عدد الشركاء في هذا النوع من الشركات عن خمسين شريكًا، كما أن حصص رأس المال غير قابلة للتداول بالطرق التجارية المتعارف عليها.
هي تلك التي تنشأ على الاعتبار المالي والشخصي معًا، وتجمع بين خصائص شركات الأموال وشركات الأشخاص.
كما تجمع في خصائصها نوعين من شركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة.
نسعى في قيود دومًا إلى مساعدة رواد الأعمال، ونهتم بمجالات ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية.
كما شاركنا في العديد من قصص النجاح والإنجازات الكبيرة مع شركائنا من أصحاب المشاريع والشركات المختلفة مثل الشركات القابضة وشركات المحاصة.. إلخ، إلخ، في مجالات التجارة الإلكترونية e-commerce وغيرها، يمكنك الاطلاع على قصص النجاح عبر موقعنا الإلكتروني.