تُعد الفاتورة الإلكترونية خطوة ثورية في عالم الأعمال، حيث تمكّن الشركات من تحسين كفاءة العمليات المالية وتقديم تجربة سلسة للعملاء. ومع تطور هذا النظام في المملكة العربية السعودية، جاءت المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية لتكمل الجهود المبذولة في توحيد وتبسيط نظام الفوترة. تهدف هذه المرحلة إلى تحقيق مستوى أعلى من الأمان والشفافية في المعاملات المالية. في هذه المقالة سنلقي نظرة مفصلة على أهمية المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية، وكيف يُعد برنامج قيود أحد أفضل الحلول لدعم هذه المرحلة.
المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية هي الخطوة التي تأتي بعد إتمام المرحلة الأولى التي ركزت على إصدار الفواتير الإلكترونية. تركز المرحلة الثانية على التوقيع الرقمي للفواتير لضمان موثوقيتها وسلامتها، وهي تتطلب تكاملًا أفضل بين الأنظمة المالية وإضافة توقيع إلكتروني معتمد. تهدف هذه المرحلة إلى جعل الفواتير الإلكترونية جزءًا من المعاملات اليومية وتحسين كفاءة الفواتير من خلال تقنيات التشفير والتحقق الرقمي.
تساعد المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية على تسريع عملية إصدار الفواتير ومعالجتها. فمن خلال التخلص من الفواتير الورقية التقليدية والانتقال إلى النظام الرقمي، يمكن للشركات توفير الكثير من التكاليف المرتبطة بالطباعة، الشحن، وتخزين الفواتير. كما أن الفواتير الإلكترونية تسهم في تقليل الوقت والجهد المطلوبين لإدارة هذه العمليات.
تعتمد الفاتورة الإلكترونية في المرحلة الثانية على أنظمة برمجية تقوم بإدخال البيانات تلقائيًا، ما يقلل من احتمالات الأخطاء البشرية. يتيح هذا للشركات إصدار فواتير دقيقة تتضمن جميع التفاصيل الصحيحة، مما يقلل من المشاكل المتعلقة بالتحصيل أو تصحيح الأخطاء بعد الإصدار.
من خلال الفواتير الإلكترونية، يصبح من الصعب تزوير الفواتير أو التلاعب بها. والتهرب من الظرايب، فكل البيانات المالية للمنشأة مسجلة وموثقة من خلال فواتير ضريبية تساعد المشرع على متابعة الأموال، والتقليل من عمليات التهرب الضريبي، بالإضافة إلى إماكنية رصد الترحكات المالية للمنشآت.
تتيح الفواتير الإلكترونية الوصول السريع إلى البيانات وتتيح للمحاسبين والجهات المعنية مراجعة الفواتير بسهولة. من خلال أنظمة البحث المتقدمة، يمكن للشركات تتبع جميع الفواتير، والتحقق منها، وإجراء التحليلات المالية بكل سهولة، مما يساعد في تحسين الامتثال الضريبي.
تساعد المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية في تقليل الاعتماد على الورق، تحويل كامل الفواتير إلى بيانات رقمية وهذا يساعد المنشأة على سرعة الوصول إلى المعلومة بالإضافة إلى دقة استخراج التقارير مما يساعد على اتخاذ القرارات بشكل أدق وأسرع، جميع هذه المقومات تساعد الشركة على استدامتها وحوكمة عملياتها المحاسبية.
تشمل المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية في السعودية عدة متطلبات يجب على الشركات الالتزام بها لضمان الامتثال الكامل، وتشمل:
لضمان الامتثال الكامل في المرحلة الثانية، تتطلب الفاتورة الضريبية الالتزام بالمتطلبات التالية:
تلعب منصة الفاتورة التابعة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك دوراً محورياً في تنفيذ المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية من خلال:
برنامج قيود البرنامج الأمثل لدعم المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية
يُعد برنامج قيود من الحلول الأكثر فعالية لدعم المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية. يوفر هذا البرنامج مجموعة من المزايا التي تشمل سهولة الاستخدام، الامتثال للمتطلبات القانونية، الدقة في إصدار الفواتير، والتكامل مع أنظمة أخرى مثل أنظمة إدارة العملاء والمخزون، مميزات برنامج قيود.
يتيح برنامج قيود الامتثال الكامل لمتطلبات المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية من حيث التوقيع الرقمي، التشفير، والشهادات الرقمية.
يدعم برنامج قيود التكامل مع أنظمة محاسبية متعددة، مما يجعل إدارة الفواتير ودمجها مع العمليات المالية الأخرى أكثر سلاسة.
يتمتع برنامج قيود بمستويات عالية من الأمان، بما في ذلك التشفير وحماية البيانات، مما يضمن حماية المعلومات المالية الحساسة.
الفاتورة الإلكترونية هي مستند رقمي يتم إصداره وتوثيقه بشكل إلكتروني، ويحمل نفس القيمة القانونية للفواتير الورقية. يعتمد على تقنيات متقدمة مثل التوقيع الإلكتروني والتشفير لضمان صحة البيانات وأمانها. تساعد الفاتورة الإلكترونية الشركات على تسهيل إدارة الفواتير وتتبع المدفوعات بشكل دقيق. كما تسهم في تقليل الأخطاء المرتبطة بالإدخال اليدوي وتوفر واجهة رقمية تتيح سهولة الوصول للمعلومات في أي وقت. تعتبر الفواتير الإلكترونية خطوة مهمة نحو التحول الرقمي وتحسين كفاءة العمل داخل المنشآت.
المرحلة الأولى من الفاتورة الإلكترونية ركزت على إصدار الفواتير وحفظها بصيغة رقمية دون الحاجة لاستخدام الورق، مما عزز من سهولة الوصول إليها وتخزينها بشكل منظم. بينما جاءت المرحلة الثانية لتضيف عنصرًا جديدًا وهو الربط والتكامل مع أنظمة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حيث أصبح من الضروري إرسال الفواتير بشكل لحظي إلى النظام الحكومي. كما تتطلب المرحلة الثانية استخدام التوقيع الإلكتروني والشهادات الرقمية لزيادة الأمان والامتثال القانوني، مما يعزز من شفافية العمليات المالية ويحد من التهرب الضريبي.
الفاتورة الإلكترونية تساعد الشركات على الامتثال بشكل أفضل للأنظمة الضريبية من خلال توثيق جميع المعاملات المالية إلكترونيًا وتقديمها بشكل لحظي لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك. هذا يقلل من احتمالية التهرب الضريبي حيث يصبح بإمكان الجهات الحكومية متابعة حركة الأموال بشكل مباشر ودقيق. كما تتيح الفاتورة الإلكترونية إصدار تقارير دقيقة وسريعة، مما يسهل على الشركات إعداد الإقرارات الضريبية بشكل صحيح وفي الوقت المحدد. بالإضافة إلى ذلك، تضمن الشركات من خلال الفواتير الإلكترونية الامتثال الكامل للقوانين المحلية والدولية المتعلقة بالضرائب.
بعد إتمام عملية التسجيل، يمكنك من خلال برنامج "قيود" إنشاء فواتير إلكترونية تجريبية، بهدف التعرف على طريقة إنشاء الفواتير وتجربتها. ولكن للتحول من النظام العادي إلى نظام الفاتورة الإلكترونية المتوافق مع معايير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يتعين عليك تفعيل الفاتورة الإلكترونية في برنامج "قيود". يمكنك القيام بذلك من خلال الذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على خيار "تفعيل" بجانب بند تفعيل الفاتورة الإلكترونية وفقًا للوائح السعودية، وأخيرًا الضغط على "حفظ" لحفظ التغييرات.
يُذكر أنه ابتداءً من تاريخ 1 ديسمبر 2021م، لا يمكن للمنشآت إيقاف تفعيل الفاتورة الإلكترونية بعد تفعيلها بنجاح في نظام "قيود". لذا، يُفضل أن تأخذ المنشآت الوقت الكافي لاستخدام البرنامج وتجربة إنشاء الفواتير وفهم كل جوانب النظام قبل التفعيل. وبذلك، يمكن تفعيل النظام بعد تجربة شاملة ودون قلق، مما يضمن الامتثال الكامل لمتطلبات الفاتورة الإلكترونية.
المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية تُعد خطوة هامة نحو تحسين الكفاءة المالية للشركات وزيادة الأمان في التعاملات التجارية. مع الحلول المقدمة من برنامج قيود، يمكن للشركات الانتقال بسهولة إلى هذا النظام المتطور والامتثال للمتطلبات القانونية بسهولة ويسر. إذا كنت تبحث عن وسيلة لتحسين إدارة فواتيرك وجعل عملياتك أكثر كفاءة، فإن برنامج قيود هو الحل الأمثل لك.
الفاتورة الالكترونية
قيود افضل واسهل برنامج محاسبي سحابي آمن سهل ولا يحتاج إلى تحميل يستطيع المستخدم أن يصل إليه من أي جهاز ذكي متصل بالإنترنت معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمرحلة الأولى والثانية.
ابدأ رحلتك الآن مع قيود واستفد من تجربة مجانية لمدة 14 يومًا لتكتشف كيف يمكن لهذا البرنامج أن يُحدث تحولًا في إدارة أعمالك.
خلّك على اطلاع بكل جديد عن الفاتورة الإلكترونية والضرائب في السعودية. تابعنا على لينكد إن وتويتر عشان توصلك أحدث المقالات والتحديثات أول بأول. فرصة تتعلم وتتطور في عالم المحاسبة والتمويل. لا تفوت الفرصة، انضم لنا اليوم!