هي جزء أساسي من التحول الرقمي المستمر في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف إلى تحسين الامتثال الضريبي وزيادة الشفافية في الأعمال التجارية. هذه المرحلة تتطلب من الشركات تحسين الأنظمة المحاسبية الخاصة بها للامتثال لمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتشمل متطلبات مثل التوقيع الرقمي وربط الفواتير الإلكترونية مباشرةً مع الهيئة.
الفاتورة الإلكترونية هي نظام مبتكر يهدف إلى استبدال الفواتير الورقية التقليدية بنسخ إلكترونية يمكن معالجتها ومشاركتها بين البائع والمشتري بصيغة منظمة. يُعد هذا النظام خطوة هامة نحو التحول الرقمي في إدارة الأعمال، حيث يسهم في تحسين كفاءة المعاملات المالية ويحد من التلاعب أو فقدان الفواتير.
تتضمن الفاتورة الإلكترونية تسجيل جميع المعاملات التجارية إلكترونيًا وتخزينها بطريقة آمنة تسهل الوصول إليها لاحقًا. هذه الفواتير يجب أن تحتوي على جميع البيانات الضرورية مثل الرقم الضريبي للبائع، السجل التجاري، وتاريخ المعاملة، مما يضمن الامتثال للمتطلبات القانونية.
المرحلة الأولى من الفاتورة الإلكترونية ركزت على الانتقال من الفواتير الورقية إلى النسخ الإلكترونية فقط. وكان المطلوب فيها إصدار الفواتير بصيغة إلكترونية دون تحديد صارم للصيغة المطلوبة أو الالتزام بربط مباشر مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. كان الهدف منها إعداد الشركات للتعامل مع الفواتير الرقمية والتأكد من حفظ الفواتير بطريقة إلكترونية.
أما المرحلة الثانية، والتي بدأت تدريجيًا اعتبارًا من يناير 2023، فتتطلب مستويات أعلى من الأمان والتكامل مع الهيئة. يجب على الشركات الآن استخدام نظام محاسبي يمكنه توقيع الفواتير رقميًا وضمان أن جميع الفواتير مربوطة مباشرةً مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. كما تتطلب هذه المرحلة إصدار الفواتير بصيغة معينة (XML أو PDF/A-3) لضمان موثوقيتها وسلامة البيانات.
الفرق بين المرحلة الأولى والثانية للفوترة الإلكترونية
الفاتورة الإلكترونية تلعب دورًا هامًا في تحسين الامتثال الضريبي من خلال ضمان توثيق دقيق ومتكامل لجميع المعاملات التجارية. هذا النظام يساعد في تقليل الأخطاء البشرية التي يمكن أن تحدث عند إصدار الفواتير يدويًا، ويساهم في منع التلاعب أو التهرب الضريبي. من خلال التكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يمكن للشركات التأكد من أن جميع فواتيرها مسجلة ومراجعة بشكل آلي من قبل الهيئة، مما يزيد من الشفافية ويقلل من فرص التلاعب بالبيانات المالية.
فوائد الفاتورة الإلكترونية في تحسين الامتثال الضريبي
للامتثال الكامل لمتطلبات المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية، يجب على الشركات اتباع مجموعة من القواعد الصارمة التي وضعتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. وتشمل هذه المتطلبات:
تساهم الفاتورة الإلكترونية في تحسين كفاءة العمليات المالية من خلال تقليل الحاجة إلى المعالجة اليدوية للفواتير. باستخدام نظام إلكتروني متكامل، يمكن للشركات إصدار الفواتير بسرعة وسهولة، وتتبع المدفوعات والإيرادات في الوقت الفعلي. كما يتيح النظام الرقمي للشركات تقديم تقارير مالية دقيقة ومنتظمة، مما يساعد في تحسين التخطيط المالي واتخاذ القرارات.
من خلال استخدام أنظمة محاسبية متقدمة مثل نظام "قيود"، يمكن تقليل الأخطاء البشرية المرتبطة بإصدار الفواتير يدويًا. النظام يقوم بإدخال البيانات تلقائيًا وتوقيع الفواتير رقميًا، مما يضمن دقة البيانات ويقلل من الحاجة إلى التحقق اليدوي. هذا يساهم في تقليل الوقت والجهد اللازمين لإدارة العمليات المالية ويساعد الشركات في التركيز على تحقيق أهدافها التجارية.
أحد الأهداف الرئيسية لتطبيق الفاتورة الإلكترونية هو محاربة الاقتصاد الخفي والتهرب الضريبي. النظام الرقمي يتيح تتبع جميع المعاملات المالية بدقة، مما يحد من فرص التلاعب أو إخفاء الإيرادات. من خلال ربط الفواتير مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يصبح من الصعب على الشركات إصدار فواتير غير صحيحة أو تهرب من دفع الضرائب المستحقة. هذا يعزز من شفافية الاقتصاد ويساهم في زيادة الإيرادات الحكومية.
الفاتورة الإلكترونية لا تقتصر على تحسين العمليات الداخلية للشركات فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين تجربة العملاء. حيث يمكن للعملاء الحصول على فواتيرهم بسهولة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، مما يسهل عليهم مراجعة الفواتير والاحتفاظ بها دون الحاجة إلى القلق من فقدانها. هذا يساهم في تعزيز ثقة العملاء بالشركات ويزيد من رضاهم عن الخدمات المقدمة.
من خلال التحول إلى نظام الفواتير الإلكترونية، تساهم الشركات في تقليل الاعتماد على الورق والطباعة، مما يعزز من جهود الاستدامة البيئية. النظام الرقمي يقلل من استخدام الموارد الطبيعية ويقلل من انبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج الورق ونقله. بالإضافة إلى ذلك، يتيح النظام تخزين البيانات إلكترونيًا بدلاً من تخزين الفواتير الورقية، مما يقلل من الحاجة إلى مساحات تخزين كبيرة ويحافظ على البيئة.
برنامج "قيود" يعتبر من الحلول المتكاملة التي تدعم الامتثال للمرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية. يتميز البرنامج بسهولة الاستخدام والتوافق مع المتطلبات القانونية، مما يجعله الخيار المثالي للشركات التي تسعى إلى تحسين عملياتها المالية وضمان الامتثال الكامل. يوفر البرنامج واجهة سهلة وبديهية تتيح للمستخدمين إصدار الفواتير وحفظها ومشاركتها مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بكل سهولة.
لتفعيل الفاتورة الإلكترونية في نظام "قيود"، يمكن للمستخدمين ببساطة الذهاب إلى إعدادات البرنامج وتفعيل الخيار المتعلق بالفاتورة الإلكترونية وفقًا للوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. بعد التفعيل، يمكن للشركات إصدار فواتير إلكترونية تتوافق مع متطلبات المرحلة الثانية بسهولة ودون أي تعقيدات.
خطوات تفعيل الفاتورة الإلكترونية في قيود
تعتبر المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية في السعودية تطوراً كبيراً نحو التحول الرقمي في التعاملات المالية، وهو جزء من جهود المملكة لتحديث البنية التحتية المالية والتجارية بما يتماشى مع رؤية 2030. هذه المرحلة تضع معايير جديدة لتحسين الامتثال الضريبي وزيادة الشفافية في إدارة الفواتير الإلكترونية، مما يساعد على تعزيز الثقة في النظام الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي. في هذه المقالة، سنستعرض دور الفاتورة الإلكترونية في تحسين العمليات المالية للشركات، وكيف يمكن لنظام مثل "قيود" أن يساعد في تسهيل الامتثال لمتطلبات المرحلة الثانية.
الفاتورة الإلكترونية هي نسخة رقمية من الفاتورة التقليدية التي كانت تُصدر يدويًا أو باستخدام برامج غير مرتبطة بنظام حكومي. يمكن تعريفها على أنها فاتورة تُصدر وتُستلم وتُخزّن بصيغة إلكترونية، وتستخدم لتوثيق المعاملات المالية بين البائع والمشتري. الفاتورة الإلكترونية تساعد في تبسيط عملية إدارة الفواتير وتسريع الإجراءات المحاسبية، كما تتيح توثيق الفواتير بسهولة وفقًا للمتطلبات القانونية.
الهدف الرئيسي من تطبيق الفاتورة الإلكترونية هو الحد من التلاعب بالفواتير وتحسين الامتثال الضريبي للشركات في المملكة، حيث يسهم في توثيق المعاملات المالية بفعالية ويضمن عدم إخفاء أي معلومات مالية عن الجهات الحكومية.
مثال:
متاجر المتحدة للمفروشات، تدير 5 متاجر في المملكة باستخدام أكثر من 20 جهاز كاشير. يصدر كل جهاز فاتورة إلكترونية مبسطة لكل عملية بيع، مع إضافة رمز الاستجابة السريعة لكل فاتورة. تُرسل جميع الفواتير الإلكترونية المبسطة التي يتم إصدارها بصيغة إلكترونية إلى خادم الحفظ المركزي ونظام الإدارة المالي للشركة. يتم حفظ نسخ الفواتير الإلكترونية المبسطة في سجلات النظام وفقًا لأحكام نظام ضريبة القيمة المضافة ولائحته التنفيذية.
في المرحلة الثانية، يتعين على شركة "المتحدة" إرسال جميع الفواتير الصادرة بصيغة XML خلال 24 ساعة من وقت الإصدار إلى منصة الهيئة، وفقًا لمراحل وفئات المكلفين المستهدفين لربط أنظمة الفوترة الإلكترونية مع منصة الهيئة.
أحد الأهداف الرئيسية للفاتورة الإلكترونية هو تحسين الامتثال الضريبي. النظام الإلكتروني يساعد الشركات على تجنب الأخطاء البشرية التي قد تحدث عند إصدار الفواتير يدويًا، مما يقلل من فرص التلاعب أو إخفاء المعلومات المالية. الربط المباشر مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يسهم في التأكد من أن جميع الفواتير مسجلة ومراجعة بشكل آلي، مما يزيد من الامتثال الضريبي ويعزز الشفافية في النظام التجاري.
برنامج "قيود" هو واحد من أبرز البرامج المحاسبية التي تساعد الشركات على الامتثال لمتطلبات الفاتورة الإلكترونية في المرحلة الثانية. يتميز البرنامج بسهولة الاستخدام والتكامل مع الأنظمة الأخرى، مما يجعله الخيار المثالي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى تحسين كفاءتها المالية. كما يضمن برنامج "قيود" الامتثال الكامل للمتطلبات القانونية ويقدم مجموعة من الميزات التي تساعد الشركات على إدارة فواتيرها بكفاءة.
واجهة برنامج قيود بديهية وسهلة الاستخدام، مما يسهل على الشركات إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية.
يلتزم برنامج قيود بجميع المتطلبات القانونية للمرحلة الثانية، بما في ذلك التوقيع الرقمي وربط الفواتير مع الهيئة.
يضمن البرنامج حماية بيانات الفواتير من خلال أنظمة تشفير متقدمة.
يتكامل برنامج قيود مع أنظمة أخرى مثل أنظمة إدارة المخزون والعملاء، مما يسهم في تحسين كفاءة العمليات التجارية.
يمكن تفعيل الفاتورة الإلكترونية في نظام "قيود" بسهولة من خلال الذهاب إلى إعدادات البرنامج وتفعيل الخيار المتعلق بالفاتورة الإلكترونية وفقًا للوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. بعد التفعيل، يمكن للشركات إصدار فواتير إلكترونية تتوافق مع متطلبات المرحلة الثانية بسهولة ودون أي تعقيدات.
رمز الاستجابة السريعة (QR Code) هو عنصر أساسي في الفوترة الإلكترونية بالمرحلة الثانية، ويهدف إلى تحسين دقة البيانات وسرعة التحقق. يتألف من نمط من المربعات السوداء والبيضاء ويُستخدم للتحقق من صحة الفواتير عند مسحها عبر تطبيقات متخصصة، مثل تطبيق هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. في المرحلة الثانية، يُضاف معلومات إضافية، مثل توقيع التشفير، لضمان موثوقية الفاتورة، حيث يعمل الرمز كوسيلة لحماية البيانات ومنع التلاعب بالفواتير بعد إصدارها.
دور رمز الاستجابة السريعة (QR Code) في الفاتورة الإلكترونية
في المرحلة الأولى، كان QRCode مطلوبًا فقط في الفواتير الضريبية المبسطة، بينما في المرحلة الثانية، أصبح إلزاميًا في جميع الفواتير الضريبية. هذا الرمز يتيح إمكانية التحقق الفوري من المعلومات المالية وتجنب أي تعديل غير مرخص للفواتير. المعلومات المشفرة في الرمز تشمل بيانات مثل اسم المورد، رقم التسجيل الضريبي، الطابع الزمني للفاتورة، وإجمالي ضريبة القيمة المضافة.
تشمل المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية إدخال مزيد من التفاصيل في QR Code، منها:
هذه الإضافات تجعل الفاتورة الإلكترونية أكثر أمانًا وتساهم في مكافحة التزوير وتعزيز الثقة بين العملاء والشركات.
لا يمكن قراءة رمز الاستجابة السريعة باستخدام أي تطبيق كاميرا تقليدي. لقراءة البيانات بشكل صحيح، يجب استخدام تطبيق معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. عند مسح الكود، يتم التحقق من الفاتورة بشكل مباشر، مما يعزز من كفاءة النظام ويقلل من حالات التهرب الضريبي.
في النهاية، يمثل QR Code في الفاتورة الإلكترونية تطورًا كبيرًا في تحسين إدارة الفواتير وزيادة الشفافية والأمان في التعاملات المالية.
خيار الفواتير الإلكترونية أو تفعيل الفواتير الإلكترونية في قائمة الإعدادات
المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية تتطلب أن تحتوي الفواتير على مجموعة من المعلومات الأساسية، سواء كانت فاتورة ضريبية مبسطة أو فاتورة ضريبية شاملة.
مثال على الفاتورة الضريبية المبسطة
مثال على الفاتورة الضريبية (Tax Invoice) ) تصدر غالبا بين منشأة و منشأة
ملاحظة: في المرحلة الثانية، يجب إضافة سبب إصدار الإشعارات الدائنة (مثل المرتجعات) لكل من الفاتورة الضريبية الشاملة والمبسطة.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك تفعيل المرحلة الثانية من الفواتير الإلكترونية في نظام قيود بسهولة وفعالية.
المجموعة | إيرادات المكلفين السنوية | فترة التطبيق |
الأولى | أكثر من 3 مليار ريال في 2021 | 1 يناير 2023 - 30 يونيو 2023 |
الثانية | أكثر من نصف مليار ريال في 2021 | 1 يوليو 2023 - 31 ديسمبر 2023 |
الثالثة | أكثر من 250 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 أكتوبر 2023 - 31 يناير 2024 |
الرابعة | أكثر من 150 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 نوفمبر 2023 - 29 فبراير 2024 |
الخامسة | أكثر من 100 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 ديسمبر 2023 - 31 مارس 2024 |
السادسة | أكثر من 70 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 يناير 2024 - 30 أبريل 2024 |
السابعة | أكثر من 50 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 فبراير 2024 - 31 مايو 2024 |
الثامنة | أكثر من 40 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 مارس 2024 - 30 يونيو 2024 |
التاسعة | أكثر من 30 مليون ريال في 2021 أو 2022 | 1 يونيو 2024 - 30 سبتمبر 2024 |
العاشرة | أكثر من 25 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 أكتوبر 2024 - 31 ديسمبر 2024 |
الحادية عشرة | أكثر من 15 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 نوفمبر 2024 - 31 يناير 2025 |
الثانية عشرة | أكثر من 10 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 ديسمبر 2024 - 28 فبراير 2025 |
الثالثة عشرة | أكثر من 7 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 يناير 2025 - 31 مارس 2025 |
الرابعة عشرة | أكثر من 5 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 فبراير 2025 - 30 أبريل 2025 |
الخامسة عشرة | أكثر من 4 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 مارس 2025 - 31 مايو 2025 |
السادسة عشرة | أكثر من 3 مليون ريال في 2022 أو 2023 | 1 أبريل 2025 - 30 يونيو 2025 |
مراحل تطبيق الربط والتكامل من المجموعة الأولي الي المجموعة الرابعة
مراحل تطبيق الربط والتكامل من المجموعة الخامسة الي المجموعة الثامنة
مراحل تطبيق الربط والتكامل من المجموعة التاسعة الي المجموعة الثانية عشر
مراحل تطبيق الربط والتكامل من المجموعة الثالثة عشر الي المجموعة السادسة عشر
قم بزيارة موقع قيود وسجل الدخول إلى حسابك باستخدام بيانات الاعتماد الخاصة بك.
بعد تسجيل الدخول، ابحث عن قسم "الفواتير" أو "المبيعات" في القائمة الرئيسية.
انقر على زر "إنشاء فاتورة جديدة" أو "إصدار فاتورة" لبدء عملية إنشاء الفاتورة.
تأكد من صحة جميع المعلومات المدخلة، بما في ذلك المبالغ والضرائب.
بعد التأكد من صحة المعلومات، انقر على زر "إصدار" أو "حفظ" لإصدار الفاتورة الإلكترونية.
إذا كان النظام يتطلب توقيعًا إلكترونيًا، تأكد من توقيع الفاتورة لضمان صحتها القانونية.
يمكنك إرسال الفاتورة مباشرة إلى العميل عبر البريد الإلكتروني من خلال النظام، أو تحميلها بصيغة PDF وإرسالها يدويًا.
تأكد من حفظ نسخة من الفاتورة في النظام للرجوع إليها لاحقًا.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك إصدار الفاتورة الإلكترونية بسهولة وفعالية في نظام قيود.
برنامج قيود يلعب دورًا فعالًا في دعم المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية، من خلال توفير الحلول البرمجية المتوافقة مع متطلبات الهيئة، وتسهيل عملية الربط والتكامل مع أنظمة الزكاة والضريبة والجمارك، مما يضمن إصدار الفواتير وفقًا للمعايير المحددة، وتقليل الأخطاء البشرية، وتوفير الأمان للبيانات.
يُعتبر برنامج "قيود" أحد الحلول المميزة للمرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية نظرًا لتميزه في توفير خصائص متعددة تتناسب مع متطلبات هذه المرحلة، مما يجعله الخيار الأمثل للشركات والأفراد الذين يسعون للامتثال الكامل دون تعقيد.
أحد أهم الأسباب لاختيار "قيود" هو توافقه مع معايير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية، مما يضمن الربط المباشر والسلس مع المنصة. بفضل دعمه للتوقيع الرقمي وتشفير الفواتير، يضمن "قيود" أن تكون جميع الفواتير صالحة وغير قابلة للتلاعب، مما يعزز الأمان والمصداقية في المعاملات التجارية.
كما يتميز البرنامج بسهولة التكامل مع أنظمة المحاسبة الأخرى، مما يسهل إدارة العمليات المالية من إصدار الفواتير إلى التقارير المالية. يدعم "قيود" صيغ الفواتير المطلوبة مثل XML و PDF/A-3، ما يساعد الشركات على إصدار فواتيرها بدقة وسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم "قيود" حلولًا مرنة للتكيف مع الاحتياجات المختلفة، مثل إعداد الفواتير الضريبية والمبسطة، ومتابعة العمليات المتعلقة بالخصومات والمبالغ المستحقة.
يوفر "قيود" أيضًا إدارة شاملة للضرائب، بما في ذلك التحقق من حالة التسجيل الضريبي لكل عميل، ما يُمكن الشركات من التأكد من الامتثال لجميع القوانين دون الحاجة إلى مراجعة يدوية. يتكامل البرنامج بسلاسة مع منصات الهيئة، مما يتيح إرسال الفواتير مباشرة للتحقق والموافقة، مما يقلل من الأخطاء ويحسن من وقت معالجة الفواتير.
ميزة أخرى تجعل "قيود" مميزًا هي دعمه لإنشاء الفواتير الضريبية والإشعارات المرتبطة بها بشكل تلقائي، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين للمستخدمين. علاوة على ذلك، يمكن للشركات تتبع حالة الفواتير بسهولة من خلال النظام، حيث يتم تحديث حالة كل فاتورة تلقائيًا بعد موافقة الهيئة.
يتيح برنامج "قيود" للشركات استخدام أدوات وتقارير متقدمة لتحليل الأداء المالي وضمان الامتثال الدائم لمتطلبات الفوترة الإلكترونية. مع واجهة مستخدم بسيطة وواضحة، يمكن للشركات من جميع الأحجام بدء استخدام البرنامج بسرعة ودون الحاجة إلى معرفة تقنية عميقة، مما يجعله حلاً مثاليًا للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدّم "قيود" دعمًا مخصصًا لعملائه لضمان حل أي مشكلة قد تواجههم خلال عملية الربط أو أثناء تطبيق متطلبات المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية. هذه الخدمة الشاملة تضمن استمرارية العمل دون انقطاع، وتساعد على تجاوز أي تحديات تقنية قد تظهر.
بالمجمل، يوفر برنامج "قيود" تجربة سلسة واحترافية تضمن الامتثال الكامل لمتطلبات الفوترة الإلكترونية في مرحلتها الثانية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف المرتبطة بإدارة الفواتير. اختيار "قيود" يعني تبني حل متكامل يسهل إدارة جميع جوانب الفوترة الإلكترونية بكفاءة وأمان، ما يجعله الخيار الأفضل في السوق للمرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية.
هل يمكن للأشخاص الخاضعين للضريبة استخدام نفس حل الفاتورة الإلكترونية المستخدم في المرحلة الأولى؟
بالتأكيد، يمكنكم استخدام نفس نظام الفاتورة الإلكترونية في المرحلة الأولى. ولكن يجب تحديث النظام ليتوافق مع متطلبات المرحلة الثانية لضمان الامتثال الكامل، وبرنامج قيود يوفر لمنشأتك التحديثات المطلوبة من الهيئة دون الحاجة لتعديل أي شيء من قبلك عدى تفعيلها فقط.
هل يجب الاستمرار في اتباع متطلبات المرحلة الأولى حتى تطبيق متطلبات المرحلة الثانية؟
نعم، يجب على الأشخاص الخاضعين للضريبة الالتزام بمتطلبات المرحلة الأولى حتى يتم تطبيق متطلبات المرحلة الثانية عليهم. يمكنهم أيضًا، بشكل طوعي، البدء في اتباع متطلبات المرحلة الثانية قبل الموعد المحدد.
ماذا لو لم يتم إخطار الشخص الخاضع للضريبة بتطبيق المرحلة الثانية؟
إذا لم يتم الإخطار من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، فلا يلزم تطبيق المرحلة الثانية. ومع ذلك، يُنصح بالتحضير والامتثال لها مع برنامج قيود استعداداً للتطبيق النهائي.
ما هي لغة الفاتورة المشتركة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ؟
يجب أن تكون الفواتير باللغة العربية وتكون الجوانب التقنية لصيغة XML باللغة الإنجليزية، ومع ذلك، يجب أن تكون بيانات الفواتير (التي ستكون مرئية بمجرد تصور صيغة XML باللغة العربية، ويمكن وجود لغات أخرى في الفاتورة أيضا.
في بعض الحالات، قد تدخل الفاتورة في عملية الموافقة التي قد تستغرق اسبوعين بعد إنشائها، لذلك ما هو تاريخ إصدار الفاتورة الذي يجب استخدامه ؟
يجب أن يكون تاريخ إصدار الفاتورة هو التاريخ الذي يتم فيه إنشاء فاتورة الضرائب النهائية، وإذا كانت هناك عمليات داخلية للموافقات، فيمكنك التفكير في معاملة الفاتورة على أنها نهائية فقط بمجرد الحصول على جميع الموافقات الداخلية، ثم تقديم الفاتورة النهائية إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، كما يرجى ملاحظة أنه يمكن إصدار الفواتير الضريبية في غضون 15 يومًا من الشهر التالي للشهر الذي يتم فيه التوريد، ومع ذلك، بالنسبة للفواتير الضريبية المبسطة، يجب أن يبلغ الأشخاص الخاضعين للضريبة عنها إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في غضون 24 ساعة من الإنشاء.
متى تنشئ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك سلسلة رمز الاستجابة السريعة للفواتير الضريبية (B2B)؟
تنشئ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك سلسلة رمز الاستجابة السريعة للفواتير الضريبية (B2B) في وقت الاعتماد (مع ختم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك)، ومن المتوقع أن يتصور الأشخاص الخاضعين للضريبة رمز الاستجابة السريعة بناءً على سلسلة رمز الاستجابة السريعة الواردة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية تمثل خطوة هامة نحو تحسين الكفاءة المالية والامتثال الضريبي في المملكة العربية السعودية. من خلال الامتثال لهذه المتطلبات واستخدام برامج متطورة مثل "قيود"، يمكن للشركات تعزيز عملياتها المالية وزيادة الشفافية. سواء كنت تدير شركة صغيرة أو متوسطة، فإن الانتقال إلى الفاتورة الإلكترونية سيساهم بشكل كبير في تحسين أداء أعمالك وتحقيق أهدافك المالية.